لأهمية النية و جلالة قدرها كان الناس فيها أصنافاً :
1. صنف يبتغي بعمله و نيته وجه الله و الدار الآخرة و لا رغبة له في شيء من الدنيا ، فهذا أكرم الأصناف و أشرفها .
2. وصنف يبتغي بعمله و نيته الدنيا من كل وجه و لا يريد وجه الله ، فهذا أخس الأصناف و أرداها ، و ليس له في الآخرة من نصيب و لا خلاق .
3. و صنف يبتغي وجه الله و ثواب الدار الآخرة بالقصد الأول ، و هو مع ذلك يطلب ثواب الدنيا ، فهذا لا شيء عليه لكنه دون الأول في الثواب كما قال العلماء .
[ الشيخ :. محمد صالح المنجد ]