كثيرا ما تلوم نفسها لتقصيرها في جانب عبادة أو طلب علم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الزوجة الموظفة كثيرا ماتلوم نفسها لتقصيرها في جانب عبادة أو طلب علم!
وتظن :
أن الظروف قد فرضت عليها ذلك !
والحقيقة
أن من أحبت شيئا ورغبت فيه سعت للبحث عنه وعن الفرص التي تعين عليه
فإن لم تجدها:
صنعتها بنفسها وتلذذت بها

عزيزتي الزوجة الزوجة هي مورد السعادة لكل الأسرة وإذا كانت الزوجة نظرتها إلى الحياة إيجابية أشاعت السعادة بين أفراد أسرتها

والخطوات التالية تساعدك على تجميل حياتك وحياة أسرتك :

1- حركي الحوافز الإيجابية في داخلك لتحقيق أفكارك وطموحاتك لتعيشي حياة جميلة وسعيدة وتجنبي تذكر الأحداث المؤلمة المؤدية إلى التعاسة

2- حسن الظن بالله يمنحك الشعور بالراحة والطمأنينة

3- كوني دائمة التفاؤل وواقعية وعقلانية في تقبل صعوبات الحيات

4- اضبطي نفسك واستمتعي بحياتك كما هي

عزيزتي الزوجة عتذار غير مباشر 000
أحيانا يخطئ الزوج 00 ويجد صعوبة في الاعتذار!
وإن أراد أن يكون بطريقة غير مباشرة يسأل :
اتصل عليكم أحد ؟
اذكروا الأولاد؟
مارأيت الشاحن 00!
بأساليب لطيفة منه لتهدئة الأجواء!
كوني كريمة - حبيبتي - واقبلي هذا النوع من الاعتذار لاتقولي خطؤها كبير !
فأنت بعقلك - أكبر من خطأ !

عزيزتي الزوجة الاستعجال مشكلة :
قد تقرر الزوجة تغيير سلوك مزعج للزوج { العصبية مثلا } 00 فتغير هي بدورها وطريقتها معه
وعندها ستحدث مجموعة من التساؤلات في نفس الزوج :" خير إنشاءالله مالذي عندها !!مالذي غيرها!
تخطط على إيش هذه !! إلخ"
هو لن يستجيب بسرعة حتى يتأكد أن هذا الأمر أصبح صفة للزوجة
وهي تقول في نفسها " أنا تغيرت ليه ما يغير طريقته معي !!"
فهي تنتظر وهو يراقب 0
فإذا لم تأتي النتيجة بسرعة توقفت وأحبطت 00 في المقابل تتعمق الصفة السلبية عند الزوج أكثر وأكثر وهي تقتنع أنه لايمكن أن يتغير 0

ودمتم بخير