.نوال العيد
لا تتأخر في التربية أو تؤجلها عن حينها إلا لمسوغ شرعي ومصلحة متحققة، فالنفس تربى من أول يوم تبصر فيه الحقيقة وتفيق على معالم الطريق، والأبناء يربون من أول يوم يستهلون فيه صارخين من بطون أمهاتهم فالابن الرضيع الذي تعود على البكاء ليحصل على رغبته ينطبع هذا في ذهنه ويستقر في نفسه فلا يحسن بعد ذلك إلا العويل والبكاء! ولذا حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الأذان أول ما يطرق سمع الحسن بن علي يوم ولادته.صحيح سنن أبي داود