د.نوال العيد
يتنازل بعض الناس عن مبدئه الديني لمجرد أذى يعتريه، فيترك العفو الذي اعتزمه لأن فلاناً اتهمه بالضعف، وتغير طريقة حجابها لأنها عيرت بالتخلف، ويتنازل عن كثير من الحق حتى لا يقال عنه معقد، ويشير الله إلى هذا الضرب من الناس الذي يساوي بين مجرد أذى وقتي من الناس بعذاب الله، تأمل (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) فلا تترك الحق لقول الناس.